ي صدراً يملأه الحنان أفتقده منذ 5 سنين هل تَسمعين ؟ اني والله لك لمن المشتاقين هل تعينْ ؟ أماه .. إبنتك ضاقت بها حياتها .. فهل تأتين ؟ وللسعادة تَجلبين ؟ قرأو مافي حرف إبنتكِ من حُب فغدوا لها من الكآئدين ..
عَلموا مَافي قلب إبنتك من طِيبة فَكبلوها بالقيد المتين !
أبكوها ، أعيوها .. وَ لروحهآ كانوا مُمرضين ..
يَ أماه كَبرتْ إبنتك تحت كَف لآ تعرف للإنتقام سبيل !
و أنتي هناك فِي السمآء لدعواتُك لا تستطعين !
ولما حدث لإبنتك لآ تعلمين !
حبيباً كان لها سعادة أبد الآبدين !
رَحل و ترك طفلتِك ! وَكان آخر كلامه لطفلتك ك السكين !
( أيتها الحبيبه المشاكسة بالشوق في قلبي وعبر الذاكرة والليل. حين قرأوكِ في حروفي . اتهموني باتخاذ هواي لعباً والتباهي بنثر حروف كـ المطر. و لو رأوكِ صدفة يا حلوتي بعيني وأنتِ من شذى حرفي تصطنعين عطركِ . و من ندى خديكِ أرسم لوحة للقمر لاعتزلوا اتهامي .. و اعتكفوا في محراب هوانا. )