الجرح يبقى وان ذهب بطعم مر
الذكرى تتجدد مـــاضيه وتمحي المستقبل
مرور نسمة هواء لذااك النسيم ........ كفيلة بزيادة نزفه
احيان نريد النسيان ولكن يأبى النسيان
فتصبح رياح الذكرى هي متنفسنا .... وقوتنا اليومية
الدموع هي عبارة عن تعبير ما نكنه من مشاعر داخلية..
سواء كانت مشاعر فرح أو حزن وغالباً ما يعجز اللسان التعبير عنها .
وهي إخراج للكبت الذي يعانية الشخص وغسيل لتلك الهموم .
وكثير أولئك الذين لا يستطيعون التعبير إلا عن طريق الدموع
فيخط بدموعه سيلاً من العبرات لا تخطه اليدان .
لحظات كثيرة تعتري الإنسان..يفيض القلب فيها من كثر المشاعر..
سواء كانت حزينة أو مفرحة..
ولكنه حين يصدم بالحقيقة لا يجد تعبيرا يصور بما في دواخله..
فيكتفي بذرف الدموع التي تفوق كل التعابير أحيانا.
فكم من مرة بلغ الحزن في النفس منتهاه..ربما كان لفقد حبيب..
أو فراق عزيز..أو جفاء صديق..
ولكن لم يكن هناك ما يعبر عن الألم العميق..
فتكتفي النفس بالدموع..فتحل محل الكلمات.
وكم من مرة أقبلت السعادة إليك..
وأصبحت بين يديك..فتحتضنها بين جنبيك..
وتكون في قمة الفرح..ولا تعرف كيف تعبر عن سعادتك..
وتتمنى لو تتكلم وتفصح عن فرحتك..
ولكن الدموع تسبقك..
فتتكلم الدموع أحيانا قبل أن تنطق الشفاه.