ماقيمة الحب إذا ضاع العمر في الإنتظار
يا شرفة الغيّآب ... كم غايبٍ جآي ؟
يجتاحنا سؤال مخيف :
ولماذا يباغتنا الغياب دوما من باب كان مهيأ للحضور ..!!
مشـاعر تموت الغياب ولكن
تتسع خارطة الشوق في جغرافية الروح ؛
وتضيق مساحة العتاب والخصام ..
لأننا نعرف جيدا طعم بكاء الأشياء التي يخلفها الغياب ..
ونرى كيف أن الحزن فيه يصفد أبواب الحلم !!
مشـاعر تموت الغياب ولكن
نقرأ دفاتر الذكريات لوحدنا ونزينها بألوان الحنين الزاهية
ونرسم على السطور بعضا من علامات الإستفهام
والتعجب والفواصل .. ونتردد ونحن نضع نقطة
في آخر السطر لأننا نخشى أن تكون هذة النقطة الأخيرة .......
هي نقطة الوداع والفراق الأخير