متى نستعمل الطيبة و متى نخفيها؟
خلق الله سبحانه وتعالى الانسان ومعه أهم عنصر في الحياة و هو القلب
هذا القلب الذي هو مضخة الحياة
هذا القلب الذي هو منبع المشاعر و الأحاسيس
هذا القلب الذي ينبض بالحب و الطيبة وهي حالة فطرية
في الانسان و لا نتحكم في مشاعرنا سواء كانت مشاعر ايجابية
أو مشاعر سلبية لأن الشخص هو من يجعلك
تحبه أو تكرهه بتصرفاته و تعامله معك لكن ومع ذلك هناك أناس طيبون
رغم أنهم يتلقون القسوة و المعاملة السيئة
فلا يكرهون و لا يحقدون و قلبهم دائما ينبض بحب الاخرين
يعني تغلب عليهم الطيبة و تكون لديهم طيبة زائدة.
للأسف في مجتمعنا الذي نعيشه ينظر الى هذه الفئة من الناس على أنها ساذجة
ويستغلون طيبتهم في أمورشخصية لكي يصلوا الى مايريدون
وعندما تنتهي مصلحتهم ينتهي كل شيئ و ياريت تبقى عند هذه الحدود
فهناك من يصل به الحد الى أذيتهم و مقابلة الطيبة بالجحود و الايذاء خاصة من الناحية المعنوية
و يغادرونو يجعل هذا الشخص يتألم و يندم على طيبته
التي جعلته يصل الى هذه الحالة من التذمر و الاستياء
لذلك ففي بعض الأحيان تصبح الطيب في هذه الحالة نقمة
على صاحبها بدل من أن تجعله يزيد من طيبته.
الأسئلة النقاشية
- مارأيك بالموضوع؟
- كيف تنظر الى الطيبة الزائدة؟
- كلمة حرة لنزيف قلمكم