إنتشار برامج البث المباشر والذي لم يعد يرفق بأطفالنا
وأسعد الله كل أوقاتكم بالخير والبركات
في العادة نجد هذا الرمز +18 التنبيهي
لكي لا يقع الاطفال في مغبة مايفوق عقلهم وسنهم ورغم انه بات هذا الرمز طعم ومصيدة إلا انه سيبقى عند الكثير له أهميته واحسان الظن في من يعنونون به موادهم
ليس هذا ما أود طرحه عليكم
ماسأطرحه هوا إنتشار برامج البث المباشر والذي لم يعد يرفق بأطفالنا
لتجد في السوشيال ميديا اطفالا تركوهم أهلهم يواجهون ظغوطات مجتمعاتهم
ويتجردون مبكرا من تقاليد اجدادهم المحافظين
وبرامج البث المباشر لم تعد للفنانين والمشاهير بل صارت للأطفال مادون ال 18
ستصادف طفلة لم يتجاوز عمرها السادسة او السابعة محاطة عبر البث بأنواع الشخصيات المنحلة والفضولية والاستغلالية
تتجاذب معهم كلام عميق ربما لا تفهمه ولا يجب ان تفهمه اليوم
على مرئى ومسمع من الاهل
بل ويشجعونها على أمل ان يحوز حساب ابنتهم على اعلانات تزيد دخلهم كما هوا الحاصل مع عدد من الاطفال المشهورين اليوم والمستنزفين غدا
حقوق الانسان بدأت في البحث عن هذه السلبيات ووجدو خطورة كبيرة نفسيا وجسديا وفكريا على هكذا نماذج صغيرة
أكتب هذا وانا على يقين بأن كتاب رواية ومفكريها وأعضائها قادرين ان يجدو برؤيتهم بعض الحلول او التفسيرات
فهل ترون ان هذه الظاهرة حرية شخصية غير ضارة ؟
وان كانت ضارة اين الرقيب في الاهل والمؤسسات ؟
وهل فعلا مجرد فكرة الدخل الاضافي قادرة على بيع بعض الأولياء لفلذات اكبادهم
ام هوا تمرد مبكر لبعض الاطفال والبنات الصغار على اهاليهم بدعوى التقليد وحب الشهرة والمساحيق التي دمرت بشراتهم ونفسياتهم قبل الأوان بكثير ؟
ارجو ان اجد تفسيرا او اجابة لبعض تلك الاسئلة او عن الموضوع بشكل عام
ولكم كل الشكر يا أحبة