لم يُكتب لسامي الجابر، رئيس نادي الهلال المعفى من منصبه، أن يكمل حلمه بتكوين فريق مخيف، يحقق الأمجاد ويسعد الجماهير، ويقوده نحو اللقب الذي يبحث عنه جميع عشاق الأزرق، وهو لقب دوري أبطال آسيا، والمشاركة في كأس العالم للأندية.
الجابر، قام برحلات مكوكية بالصيف الماضي، بحثا عن تكوين فريقه أحلامه، بداية من إقناع مدرب بحجم جورجي جيسوس، بتدريب الهلال، ثم أبرم صفقات من العيار الثقيل، باستقطاب كاريو أفضل لاعب بيروفي، أندري كاريو، مرورا بعمر عبد الرحمن "عموري"، الحلم القديم للجماهير الزرقاء، نهاية بأفضل لاعب في الدوري التركي، بافيتيمبي جوميز.
الجابر، قام برحلات مكوكية بالصيف الماضي، بحثا عن تكوين فريقه أحلامه، بداية من إقناع مدرب بحجم جورجي جيسوس، بتدريب الهلال، ثم أبرم صفقات من العيار الثقيل، باستقطاب كاريو أفضل لاعب بيروفي، أندري كاريو، مرورا بعمر عبد الرحمن "عموري"، الحلم القديم للجماهير الزرقاء، نهاية بأفضل لاعب في الدوري التركي، بافيتيمبي جوميز.
لكن النهاية كتبت سريعا، فلم تتجاوز رحلة الجابر مع الهلال، الـ 5 أشهر، لعب فيها الزعيم، 4 مباريات في مختلف المسابقات، حقق الفوز فيها جميعا، وتوج بلقب كأس السوبر السعودي أمام نظيره الاتحاد.
وتبخر حلم الجابر مع الهلال، حدث للمرة الثانية، لكن مع اختلاف المنصب، فالمرة الأولى كانت إعفائه من تدريب الهلال، وهو يقود الفريق إلى ربع نهائي دوري الأبطال الآسيوي، مما ترك غصة لا تمحى في قلب من كان يجبر عثرات فريقه، لاعبا ومن قبلها عاشقا للزعيم.