تكونت الكمثرى على إحدا فروع أمها, وفي أيام نموها الاولى إعتنت أمها بها كانت توفر لها كل ما تحتاجه
من الضوء وتعطي لها ما ينفعها لكي تكون من أجود الكمثرات وتمنع عنها ما لا ينفع وبعد مده من الزمن جاء
دور الكمثرى أن تهتم بنفسها بعيدا عن رعاية أمها فأصبحت الكمثرى تأخذ ما يكفيها من الضوء والماء و تتجنب
ما يضر في سبيل أن تصل الى مبتغاها لطالما حلمت الكمثرى أن تصل إلى ما تتمنى إما في أرقا المشروبات
أو على أفخم الموائد على الإطلاق إلى أن أتى موعد الاختبار الحقيق موعد القطاف جاء البستاني لينتقي
الكمثرات الجيدة والناضجة والتي سوف تنفعه سواء باعها أو تناولها ولكن السؤال: هل أستوعبت الكمثرى
ما أكسبته من أمها ؟ الجواب نعم كانت الكامثره تأخذ ما تحتاجه من الفيتامينات والأملاح والضوء لقد حافظة على
عقلها وجسدها وعندما وصل البستاني وجدها من أجود الثمار على الغصن بل من أجود ما على الشجرة
برمتها وكانت الكمثرى في اليوم التالي على مائدة أفخم الولائم على الاطلاق وإستفاد منها أفضل الشخصيات .
وهذا ما يحدث إذا اجتمع الطـــــــموح مع العـــــــمل