وقد اخذ فيه الكلام واعطي كثيرا ولكن لا يزال محل جدل وسبب تساؤلات عقيمة
الا وهو المراهقون وكيفية التعامل معهم
يمكن للمرئ ان يعتبر هذا الموضوع معضلة قد اختلفت الاراء والاقتراحات في حلها
ولكن في كل مرة تخرج بطابع جديد وبوجه جديد
فترى الاباء واولي الامر في تشاحن وتضارب مع ابناءهم المراهقين
خصوصا وان لكل فرد شخصيته المستقلة وافكاره الخاصة وانفعالاته الفريدة
ولطالما واجه الاباء مشاكل عويصة في فهم التغيرات التي تطرا على ابنائهم
مما يوسع الثغرة بين الابناء وابائهم
وهذا ما يجعلك امام خلق عقد لدى الابناء
لتتحول الى مشاكل نفسية تؤثر في سلوكاتهم الى السلبي
وبدوره يؤثر في سير السلوك في المجتمع او دفع الابناء الى كره ابائهم
مما يؤدي الى ضياع العلاقة بينهما حتى بعد تعدي هذه المرحلة
واحيانا تؤدي الى ملأالشخص برغبة الانتقام فلا يجد الا ابنه لينتقم فيه وهكذا دواليك
واحيانا يتخذ الاباء قرارات خاطئة متعلقة بمصير الابن او الابنة
في حين ان الوضع ما هو الا حالة خاصة متعلقة بمرحلة قد تمر ولا يبقى منها الا الدروس .
ولكن يقال ان لكل مشكلة حلها
وفي صدد مشكلتنا هذه رغم صعوبة الحل الا اننا يجب ان نقترح حلول معينة
ولو نسبية للحد من هذه المشكلة واستغلالها في دعم المراهق
في بناء شخصية معتمد عليها لصنع افراد اخرين في المستقبل فعالين في المجتمع