بين القيم الإسلامية والضوابط الشرعية وما أراده الله تعالى لجو الأسرة
وبين واقعها الراهن الذي يشهد أمثلة كثيرة على تصدع الأسر وغياب جو المودة والرحمة والدفء الاجتماعي
وهو الأمر الذي يدعو إلى ضرورة مراجعة الوسائل التربوية، وكيفية تنزيل القيم الإسلامية على واقع الأسرة.
تسميات التفكك الأسري
اسباب التفكك الأسري و علاجه
وتظهر تسميات أخرى إلى جانب مفهوم التفكك الأسري للدلالة على ذات الظاهرة مثل
البيوت المحطمة
التصدع الأسري
ويعزى التعدد إلى ترجمة المفاهيم الأجنبية وثمة عناصر مشتركة بينها حيث تشير إلى
السلوك في الأسرة
انهيار الوحدة الأسرية
انحلال بناء الأدوار الاجتماعية لإفراد الأسرة.
أنواع التفكك الأسري
التفكك النفسي ويعنى وجود الوالدين بأجسادهما، وبينهما خلافات مستمرة، ويقل في ظله احترام حقوق الأفراد، ولا يشعر فيه الأبناء بالانتماء.
التفكك البنائي وينشأ عن غياب الوالدين أو كليهما بالموت، أو الطلاق، أو هجر أحد الزوجين للأبناء بانشغاله بالعمل، بحيث لا يستطيع
الإشراف على تربية هؤلاء الأبناء.
أسبـاب التفكك الأسري
أسبـاب التفكك الأسري
الانفصال والهجرة
الغياب أو هجرة أحد الزوجين لمدة محددة أو غير محددة
الطلاق كنتيجة للخلافات الزوجية
وضعيات الإدمان بكل أشكاله
انشغال أحد أعضاء الأسرة بالعمل والتحرر
حالات الإفلاس والأزمات المالية والتداين والرهنية والميراث.
فقدان أحد الأبوين أو كلاهما مما يُسبب في نشوء أُسرة قاصرة.
وللفوارق الشاسعه في السِن وطبيعة البيئة ومراحل التعليم والجوانب الثقافية أثرها الواضح في التأثير بين الزوجين مما يؤثر سلبا على
كيان الأُسرة مما يولد التفكك الأسري