بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
...............................
الرياء وما أدراك مالرياء
الرياء تعريفا:هو أن يظهر العبد عبادته أويحسّنها ليراه الناس فيمدحوه عليها.
والرياء :يكون فيما يرى من العمل:كالصلاة والصدقة والحج وغيرها.
أما السمعة:فتكون فيما يسمع:كقراءة القرآن والذكر والوعظ وغيرها.
أعاذنا الله وإياكم من الرياء والسمعة
أما طرق العلاج من الرياء فهي:
1-مجاهدة النفس في الخلاص من الرياء . ولا يضرّ صاحبه مادام كارها له.
2-تذكّر عظمة الله وجلاله واستحقاقه وإخلاص العبادة له وحده.
3- تذكّر أن الرياء يحبط العمل الذي قارنه ويأثم صاحبه.
4-تذكّر الموت وسكراتهوالقبر وظلمتهواليوم الآخر وأهواله.
5-دعاء
الله والألتجاء إليهفقد ورد في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم :
((اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه)).
وخوف رسولنا الكريم علينا منه بقوله:
((ألا
أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟))قالوا:بلى يارسول
الله.قال: ((الشرك الخفييقوم الرجل فيصلي فيزين صلاتهلما يرى من نظر
رجل))رواه أحمد
ومعنى أخوف أي :أشد خوفا.
والمسيح أي :الممسوح العين.
الدّجّال:الكذاب.
والشرك الخفي :سمي خفيالأنه عمل قلبي لا يعلمه إلا الله.
ومعنى يزين صلاته أي:يحسّنها بطول القيام والطمأنينة ونحو ذلك.
اللهم إنا نعوذ بك من الرياء والسمعة وكل ماتبغضه وتكره يارب العالمين.