يقع مسجد الملك فيصل ـ الذي تبرع ببنائه الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز عام 1976 ـ على أعلى قمة جبلية في مقديشيو تطل علي المحيط الهندي ـ وهو الأكبر من نوعه في شرقي القارة الإفريقية.
ويعد المسجد من أجمل المباني في العاصمة الصومالية، وبني على طراز رفيع المستوى من فن العمارة الإسلامي، كما كان مقصد طلبة العلم الشرعي، حيث كان يحتوي على مدرسة ومكتبة ضخمة، ويلقي فيه كبار العلماء دروسهم الدينية بشكل مستمر، ولكن كل ذلك توقف منذ اندلاع الحرب الأهلية في الصومال عام 1991.
[/b]