و الخمر و المخدرات فيهم و كانت نتائجه السلبية من حالات اغتصاب و شذوذ جنسي و اعتداءات على الغير
و حالات القتل كثيرة و في ازدياد متواصل كان من أهم هذه الأسباب التربية العقيمة التي يتلقاها الصغير
منذ الصغر في عائلته فتجد الأب مهتما بعمله و تجد الأم تبحث عن شيء يدعم حالتها المادية
و يلهيها للترفيه عن نفسها متناسية في ذلك صغيرها الذي هو أحق من أي كان لأن يجد من يربيه و يرشده في هذه الدنيا...
و نظرا لتفاقم هذه الظاهرة لاح لنا و ان المجتمع غير قادر على تجاوز
هذه الأزمة فالفساد تفشى بين أبنائه و لم يعد هذا المجتمع قادرا على تجاوز محنته هذه..
اليوم جميع الناس نظرتهم تغيرت تجاه المؤسسة التربوية ظنا منهم و أنها كانت السبب الرئيسي في إصدار
شباب غير ناضج و غير متحمل للمسؤولية و ازداد لومهم على هذا الشباب الذي يلقى حتفه في البحر متناسين
و انهم كانوا السبب في إقناعهم و ان تونس لم تعد بلدا للعيش بالاضافة لتوفيرهم للمال لذلك ثم ينسون السبب
الرئيسي لموت أطفالهم و يرمون حمل و أعباء صغارهم على الدولة غير
متحملين للمسؤولية باعتبارهم أولى المؤسسات التربوية في المجتمع..
هل من حلول لإعادة المنظومة التربوية العائلية القديمة في ظل وجود إعلام مفيوزي فاسد زاد طين هذه المشكلة بلة؟؟
لا أعتقد ذلك لأن يد واحدة غير قادرة على التصفيق و هذا البرنامج كبير
و يستوجب تظافر جهود الجميع بداية من العائلة وصولا للدولة