أفضل الأعضاء في هذا المنتدى
آخر المشاركـات
941 المساهمات
800 المساهمات
708 المساهمات
701 المساهمات
693 المساهمات
661 المساهمات
605 المساهمات
500 المساهمات
500 المساهمات
481 المساهمات

اذهب الى الأسفل
avatar
رؤوف
عميل خبير
البلد |✧ : الجزائر
عدد المساهمات |✧ : 701
تاريخ التسجيل |✧ : 03/09/2018
الجنس |✧ : ذكر

تسامح الإسلام Empty تسامح الإسلام

السبت سبتمبر 15, 2018 5:14 am
الإسلام دين اليسر ورفع الحرج والمشقة؛ فلا عسر فيه ولا أغلال ولا آصار, وهذه ميزة للإسلام لا يشاركه فيها دين آخر, وقد كانت الأمم السابقة تكلف بتكاليف عسيرة, وفرض عليها فرائض شديدة, وذلك لكثرة عنادهم وشكوكهم، قال تعالى: ]وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ[ [الأعراف:175]، وقال تعالى: ]فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيرًا[ [النساء:160]،وقال تعالى: ]رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[ [البقرة:286].

وقال النبي r: ((دعوني ما تركتكم إنما هلك من كان قبلكم يسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم))( [1] ).

وقال النبي r: ((إنما بعثت بحنيفية سمحة))( [2] ).

ومن هذا المنطلق فقد شمل الإسلام بيسره ورفقه الناس حتى غير المسلمين؛ فتسامح معهم في كثير من القضايا والأحكام, ومنحهم كثيراً من الحقوق( [3] ). وقد تجلى هذا التسامح في رحمة الإسلام الواسعة. فمن أسماء الله تعالى الحسنى الرحمن الرحيم, ومن صفاته الرأفة والرحمة، قال تعالى: ]وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ[ [الأعراف:156].

قال الألوسي( [4] ) رحمه الله في تفسير هذه الآية: " أي شأنها أنها واسعة تبلغ كل شيء، ما من مسلم ولا كافر، ولا مطيع ولا عاص، إلا وهو متقلب في الدنيا بنعمتي"( [5] ).

وبين الله أنه أرسل محمداً r رحمة للخلق كما قال تعالى: ]وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ[ [الأنبياء:107].

فرحمة المسلمين لا تختص بهم فقط، بل هي شاملة لهم ولغيرهم من المخلوقات في الدنيا. فقد أمر r أمته برحمة كل من أوجده الله تعالى على هذه الأرض، من إنسان وحيوان.

فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قَال: قال رسول الله r: ((الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء))( [6] ).

و(من) الموصولة في قوله: (ارحموا من في الأرض)، شاملة للإنسان مسلما أو كافراً، وللحيوان كذلك، وعلى هذا حمله العلماء.

قال الحافظ ابن حجر( [7] ) رحمه الله: "قال ابن بطال( [8] ): فيه الحض على استعمال الرحمة لجميع الخلق، فيدخل المؤمن والكافر، والبهائم المملوك منها وغير المملوك، ويدخل في الرحمة التعاهد بالإطعام والسقي والتخفيف في الحمل وترك التعدي بالضرب..."( [9] ).

ونفى الله تعالى رحمته عمن لم يرحم الناس، كما في حديث جرير بن عبد الله t، قَال: قال رسول الله r: ((لا يرحم الله من لا يرحم الناس))( [10] ).

وهو نفي عام يدخل فيه كل الناس، والنفي هنا للوعيد والتحذير والتنفير من الغلظة والشدة والعدوان على الناس، ولا يلزم منه حرمان من فقد الرحمة الواجبة من رحمة الله له في الدنيا، بمنحه الرزق والصحة والقوة المادية والذرية وغيرها، سواء كان من المسلمين أو غيرهم، ابتلاء له وامتحانا، لأن رحمة الله في الدنيا تعم جميع خلقه.

ومن الأدلة على شمول رحمة الخلق أن الله جعل من يقوم على اليتامى، بالإنفاق والكفالة الشاملة التي يحتاجون إليها، شركاء لرسوله r في الجنة، كما في حديث سهل عن الرسول r، قال: ((أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئاً))( [11] ).

وبين في حديث أبي هريرة أنه يستوي في هذه المنزلة من كفل يتيماً من أقاربه أو من غيرهم، فقال رسول الله r: ((كافل اليتيم - له أو لغيره- أنا وهو كهاتين في الجنة وأشار مالك بالسبابة والوسطى))( [12] ).

وهو يشمل كذلك يتامى المسلمين وغيرهم، كما تدل عليه صيغة العموم، لأن "أل" في اليتيم للجنس.

وقد تعدت رحمة الإسلام حتى إلى الحيوان والطير، ومن أمثلة ذلك:

حديث أبي هريرة t، أن رسول الله r قال: ((بينا رجل يمشي، فاشتد عليه العطش، فنزل بئرا فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقِيَ، فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له. قالوا: يا رسول الله! وإن لنا في البهائم أجراً؟ قال: في كل كبد رطبة أجر))( [13] ).

وصح عنه r أنه أخبر أن الله غفر لامرأة بغي لسقيها كلباً اشتد عطشه. كما في حديث أبي هريرة: ((أن امرأة بغياً رأت كلباً في يوم حار يطيف ببئر، قد أدلع لسانه من العطش فنزعت له بموقها فغفر لها))( [14] ).

وعن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال: كنا مع رسول الله r في سفر فانطلق لحاجته؛ فرأينا حمّرة( [15] ) معها فرخان فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة فجعلت تفرش (أي ترفرف)، فجاء النبي r فقال: ((من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها)), ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال: ((من حرق هذه ؟)). قلنا: نحن. قال: ((إنه لاينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار))( [16] ).

وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي r، قال: ((دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض))( [17] ).

فإذا كانت هذه الرأفة والرحمة والتسامح مع الحيوان والطير؛ فلا شك أن بني آدم أولى بهذه الرحمة والرأفة بمختلف ألوانهم وأجناسهم.

حث الإسلام على خلق الرحمة مع غير المسلمين

وهنا سرد للأحاديث التي فيها الحث على خلق الرحمة.

1- عن أبي هريرة t قال: قيل: يا رسول الله ادع على المشركين! قال: ((إني لم أبعث لعاناً, وإنما بعثت رحمة))( [18] ).

2- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سأل أهل مكة رسول الله r أن يجعل لهم الصفا ذهباً, وأن ينحي عنهم الجبال فيزدرعوا. قال الله عز وجل: إن شئت آتيناهم ما سألوا؛ فإن كفروا أهلكوا كما أهلك من قبلهم, وإن شئت نستأني بهم لعلنا ننتج منهم. فقال: لا، بل أستأني بهم . فأنزل الله هذه الآية: ]وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً[ [الإسراء:59]( [19] ).

3- وفي رواية صحيحة عند البيهقي في "دلائل النبوة" (2/272): وإن شئت أن أفتح لهم باب التوبة والرحمة؟ فقال رسول الله: ((لا بل تفتح لهم باب التوبة والرحمة)).
4- عن عروة أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي rحدثته: أنها قالت للنبي r: هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد؟ قال:((لقد لقيت من قومك ما لقيت وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال؛ فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب؛ فرفعت رأسي؛ فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت؛ فإذا فيها جبريل فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك, وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم! فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: يا محمد فقال ذلك فيما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين؟ فقال النبي r: ((بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً))( [20] ).

فوائد الأحاديث:

فيها بيان عظم الإسلام وسماحته، فقد رفض النبي r الدعاء على المشركين ورجا من الله أن يهديهم, وأن يستأني بهم, وأن يفتح لهم باب التوبة.
5- عن مسروق قال: قال عبد الله t: إنما كان هذا لأن قريشاً لما استعصوا على النبي r دعا عليهم بسنين كسني يوسف ؛ فأصابهم قحط وجهد حتى أكلوا العظام فجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى ما بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد؛ فأنزل الله تعالى: ]فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ *يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ[ [الدخان:10-11]. قال: فأتي رسول الله r فقيل: يا رسول الله استسق الله لمضر فإنها قد هلكت. قال: لمضر؟ إنك لجريء. فاستسقى فسقوا. فنزلت: ]إِنَّكُمْ عَائِدُونَ[[الدخان:15]. فلما أصابتهم الرفاهية عادوا إلى حالهم حين أصابتهم الرفاهية؛ فأنزل الله عز وجل: ]يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ[ [الدخان:16]. قال يعني يوم بدر( [21] ).

فوائد الحديث:

في الحديث دليل على سماحة الإسلام ورأفته؛ فمع ما صنعه المشركون برسول الله r وبأصحابه؛ فهو يدعو لهم بالرزق والمعافاه.

6- عن أبي هريرة t قال: بعث النبي r خيلاً قبل نجد؛ فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال فربطوه بسارية من سواري المسجد؛ فخرج إليه النبي r فقال: ((ما عندك يا ثمامة))؟. فقال: عندي خير يا محمد، إن تقتلني تقتل ذا دم, وإن تنعم تنعم على شاكر, وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت. فترك حتى كان الغد فقال: ((ما عندك يا ثمامة))؟. فقال: ما قلت لك إن تنعم تنعم على شاكر. فتركه حتى كان بعد الغد.فقال: ما عندك يا ثمامة؟ فقال: عندي ما قلت لك. فقال: ((أطلقوا ثمامة)). فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، يا محمد والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي, والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك فأصبح دينك أحب دين إلي، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك فأصبح بلدك أحب البلاد إلي, وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة؛ فماذا ترى؟ فبشره رسول الله r وأمره أن يعتمر؛ فلما قدم مكة قال له قائل: صبوت قال: لا، ولكن أسلمت مع محمد رسول الله r, ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي r( [22] ).

7- زاد ابن هشام في "السيرة" بلاغاً (6/51): ثم خرج إلى اليمامة فمنعهم أن يحملوا إلى مكة شيئاً؛ فكتبوا إلى رسول الله r إنك تأمر بصلة الرحم وإنك قطعت أرحامنا؛ فكتب رسول الله r إليه أن يخلي بينهم وبين الحمل( [23] ).

قال ابن حجر: وفي قصة ثمامة من الفوائد: ربط الكافر في المسجد والمن على الآسير الكافر, وتعظيم أمر العفو عن المسيء؛ لأن ثمامة أقسم أن بغضه انقلب حباً في ساعة واحدة لما أسداه النبي r إليه من العفو والمن بغير مقابل، وأن الإحسان يزيل البغض ويثبت الحب، وفيه الملاطفة بمن يرجى إسلامه من الأسارى إذا كان في ذلك مصلحة للإسلام ولا سيما من يتبعه على إسلامه العدد الكثير، اهـ. قلت: ومن فوائده أيضاً أنه دل على جواز تصدير الطعام إلى المشركين, وإن كانوا أهل حرب.

8- عن أنس بن مالك t قال: قال رسول الله r: ((والذي نفسي بيده لا يضع الله رحمته إلا على رحيم)). قالوا: يا رسول الله كلنا يرحم قال: ((ليس برحمة أحدكم صاحبه يرحم الناس كافة))( [24] ).

فوائد الحديث:

أن النبي r ندب إلى رحمة الناس كافة فيدخل فيهم المسلم والكافر والصغير والكبير والذكر والأنثى.

(1) البخاري (7288)،كتاب الاعتصام، باب الاقتداء بسنن رسول الله r، ومسلم (1337)،كتاب الحج، باب فرض الحج مرة في العمر.

(2) أحمد في "مسنده" (6/116) من حديث عائشة رضي الله عنها، وإسناده حسن.

(3) "الاستعانة بغير المسلمين" (1/18)، بتصرف يسير.

(4) هو المحدث الأديب المفسر شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي البغدادي صاحب المؤلفات الشهيرة، ت ببغداد سنة 1270هـ، انظر ترجمته في "الأعلام" للزركلي (7/176)، دار العلم للملايين.

(5) "روح المعاني" (9/76).

(6) أبو داود (4941) في "سننه"، كتاب الأدب باب في الرحمة, و الترمذي في "سننه" (1924)، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في رحمة المسلمين , وقال: هذا حديث حسن صحيح , وأحمد في "مسنده" (2/160).

(7) هو الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني أبو الفضل صاحب التصانيف الشهيرة في علم الحديث وصاحب السفر العظيم "فتح الباري شرح صحيح البخاري" (ت سنة 852)، انظر ترجمته في "شذرات الذهب" (7/270)، دار المسيرة .

(8) هو العلامة الفقيه أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال البكري القرطبي المعروف بابن اللجام صاحب الشرح المعروف على صحيح البخاري (ت سنة 449)، انظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (18/47)

(9) "فتح الباري" (10/440).

(10) البخاري في "صحيحه" (6013)، كتاب الأدب باب رحمة الناس والبهائم، و"صحيح مسلم" (2319) كتاب الفضائل، باب رحمته الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك.

(11) البخاري في "صحيحه" (5304)، كتاب الطلاق "باب اللعان".

(12) "صحيح مسلم" (2983)،كتاب الزهد والرقائق، باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم.

(13) البخاري في "صحيحه" (2466)، كتاب المظالم، باب الآبار على الطرق إذا لم يتأذ بها، ومسلم في "صحيحه" (2244)، كتاب السلام، باب فضل سقي البهائم المحترمة وإطعامها.

(14) مسلم في "صحيحه" (2245)، كتاب السلام، باب فضل سقي البهائم المحترمة وإطعامها.

(15) الحمَّره: طائر.

(16) أبو داود (2675)، كتاب الجهاد، باب في كراهية حرق العدو بالنار.

(17) البخاري (2365)، كتاب المساقاة، باب فضل سقي الماء، ومسلم (2242)، كتاب السلام، باب تعذيب الهرة ونحوها من الحيوان الذي لا يؤذي. وانظر: كتاب "الإسلام دين هداية ورحمة واستعصاء" (ص9).

(18) مسلم (2599)، كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن لعن الدواب وغيرها.

(19) النسائي في "الكبرى" (6/380)، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: ]وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً[, والبيهقي في "دلائل النبوة" (2/272)، باب ذكر أسئلتهم رسول الله r بمكة, وإسناده صحيح.

(20) البخاري (3231)، كتاب بدء الخلق، باب إذا قال أحدكم آمين، ومسلم (1795)، كتاب الجهاد والسير، باب ما لقي النبي r من أذى المشركين والمنافقين. وابن عبد ياليل من أكابر أهل الطائف من ثقيف. "فتح الباري" (6/315).

(21) البخاري (4821)،كتاب التفسير، باب: {يغشى الناس هذا عذاب أليم}، ومسلم (2798)، كتاب صفة القيامة والجنة والنار باب الدخان.

(22) البخاري (262)، كتاب الغسل باب الاغتسال إذا أسلم وربط الأسير أيضا في المسجد, ومسلم (1764)، كتاب الجهاد والسير، باب ربط الأسير وحبسه وجواز المن عليه.

(23) انظر: "فتح الباري" (8/88). قال ابن حجر: في رواية ابن إسحاق، قال: قد عفوت عنك يا ثمامة وأعتقتك.

(24) أبو يعلى في "مسنده" (7/250). قـال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله وثقوا إلا أن ابن إسحاق مدلس. "مجمع الزوائد" (8/341)، ولـه شاهد مـن حديث أبي موسى كما في "إتحاف الخيرة" (7/324)، وعزاه لابن أبي عمر والنسائي في "الكبرى". قلت: وقـد ذكر شيخنا الألبانـي رحمه الله شاهداً مرسلاً عن الحسن عند ابن المبارك في "الزهـد" (1/203)، وعلى ذلك فالحديث حسن . انظر: "سلسلة الأحاديث الصحيحة" رقم (167).



منقول من كتاب عبد الباسط بن يوسف الغريب
ملك الإعتمادات
ملك الإعتمادات
المدير العام
البلد |✧ : المملكه العربيه السعوديه
عدد المساهمات |✧ : 481
تاريخ التسجيل |✧ : 18/06/2016
الجنس |✧ : ذكر
https://www.e3tmadat.net

تسامح الإسلام Empty رد: تسامح الإسلام

السبت سبتمبر 15, 2018 3:10 pm
جــزآك الله خيرا و جعلـه في ميزان حسنآتك

بانتظار كل جديد منك


تسامح الإسلام 446563842 تسامح الإسلام 866468155
•◦❈ ĻŷMbǿ ❈•◦
•◦❈ ĻŷMbǿ ❈•◦
عميل خبير
البلد |✧ : الجزائر
عدد المساهمات |✧ : 941
تاريخ التسجيل |✧ : 28/08/2018
الجنس |✧ : انثى

تسامح الإسلام Empty رد: تسامح الإسلام

الخميس سبتمبر 20, 2018 8:54 pm
السلاآآم عليكم ورحمةة الله تعآآلى وبركآآتهه
 أخباركــ إنشآآء الله تمآآم ؟؟ دوـــمز يآآرب .  
موضوع رائع افادني حقآآآ   شكرا لككك على
 الطرح القميل    والفريد من نوعهه وعلى 
الكلمآآآتـــ القيمةة  التي افادتني  
دمتـــ بود
тмηєтк
тмηєтк
عميل خبير
البلد |✧ : المملكه العربيه السعوديه
عدد المساهمات |✧ : 500
تاريخ التسجيل |✧ : 21/09/2018
الجنس |✧ : ذكر

تسامح الإسلام Empty رد: تسامح الإسلام

السبت سبتمبر 22, 2018 3:38 pm
موضوع رائع وجميل
جزاك الله الف خير
في ميزان حسناتك يارب
بالتوفيق  
تسامح الإسلام 1845641411تسامح الإسلام 3415702200.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى