ويدوي في مسمعي اصوات اتية من بعيد
لا اعرف مصدرها
اريد الكتابة ففي ذهني باقة من اسئلة حيرى
لا اعرف كيف اوزعها على حقول الورق التي امامي
اصيخ السمع علني افهم شيئا
يشدني الصوت الى حنين قديم
الى ايام جميله
إلى مدينة عشقت فيهاالياسمين
وعشقت كل حجارة الطريق
تضيع مني الحروف
وتذوي في فنجان القهوة امامي
واحتار بين حروفي ودموعي المنهمرة حزنا
على وطن الياسمين
واجد نفسي عاجزة عن صياغة جملة تعيد الى روحي الهدوء
طويل وممل جدا هذا المساء
احاول ان اكتم صراخي
وان ابحث عن حروفي التي تساقطت في فنحان القهوة البارد امامي
هذا المساء بارد كبرودة الرابط بين الحياة والموت
نحن احياء ولكننا نموت في اليوم مئات من المرات
هذا المساء
وكل مساء قلبي معك
وينزف لاجلك يامدينة الحب والسلام
يامدينة العشق والطهر والنقاء
يامدينة عشقتها حتى النخاع
يامدينة الياسمين الحزين
من بلد الياسمين
الذي نزف ياسمينه
على ارصفة طرقاته و شوارعه الحزينة
وردة البحر
تقول لكم
حافظوا على اوطانكم
واحموها من الغدر