كتبت نهى عبد النبى
"إنه لا يتحدث مثلى كما توقعت، إنها لا تجيد الطبخ مثل أمى، أنا أعتقد أنه لا يلاحظ جيدا على عكس فترة الخطوبة، إنها لا تستمع إلى رأيى دون مناقشة مستمرة.. إنها سنة أولى زواج.
تقول هاجر مرعى، الاستشارى الأسرى والتربوى والمعالج بالطاقة، حياة أى زوجين تبدأ بخطوة مهمة وهى السنة الأولى، سنة التأقلم أو الارتباط الحقيقى عندما نواجه المشترك بيننا من الحب والمبادئ ونتقاسم المغفرة والصبر، ولهذا على كل زوجين أن ينتبهوا إلى بعض النقاط الهامة لنجاح المرحلة الأولى بسهولة.
أول هذه الخطوات لا مجال لتدخل الأطراف الأخرى فى حياتهم حتى لا تتضارب الاراء حول كل موضوع أو مشكلة، وتتصاعد المشاكل فعلى كل طرف أن يسعى لبناء صداقة مع الطرف الآخر بالحب والثقة والتعاون.
ثانيا ليست الأشياء المادية هى المعبرة عن السعادة، أنما الهدايا الرقيقة أو الكلمات الجميلة لها مفعول سريع لتنشيط مشاعر الحب، وتجديد اللحظات الحلوة، فعلى الطرفين أن يحتفظوا ببعض الروابط الكلامية لتكرارها من وقت لآخر.
وثالث الخطوات هى حفظ السر وهذه أقوى نقطة فى بناء العلاقة وخاصة عند الرجل فهو يسعى دائما أن يتحدث مع من هو أمين على أفكاره وأمين على مشاعره فى فرحة وخاصة فى حزنه، ويسعى الرجل إلى ملاحظة ذلك فى بداية الزواج بقصد أو بدون حتى يشعر بالأمان تجاه شريكة حياته.
وتنبه هاجر، إلى أن الخطوى الرابعة تتمثل فى الاحتفاظ بالكلمات التى تنمى الاحترام وتزيد التقدير مثلا شكرا أو رائع أو غيرها من التعبيرات التى ترضى المرأة وتشعرها أن كل ما تفعله من محاولات لإسعاد الزوج واصل بالفعل.
وخامس الخطوات الوقت المشترك لهواية مشتركة أو مكان مشترك أو زيارة لأحد المهمين ولا ننسى أن الكلام بصيغة الجمع له مفعول السحر على زيادة الربط بين الأزواج عاطفيا ونفسيا.
وللأزواج الناجحين إشارات وعلامات حب واضحة مثل الهدوء فى الحوار، تشابك الأيدى فى الخروج، والابتسامة عند ذكر اسم الطرف الآخر.