((لقمان الحكيم))
الذي ذكر في القرآن الكريم وعنده سورة بأسمه
((وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا
يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ)) آية 12 سورة لقمان
كما يعرف جميع ف لي هذا رجل عظيم أحكام ووصايا جميلة ومفيدة
((يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ
أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ
إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ )) آية 16 سورة لقمان
((يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ
وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)) آية 17 سورة لقمان
((وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا
إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)) آية 18 سورة لقمان
((وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ
مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)) آية 19 سورة لقمان
{إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك}.
{ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة: الشجاع في الحرب
والكريم في الحاجة والحليم عند الغضب}
{إياك وكثرة الاعتذار، فإن الكذب كثيراً ما يُخالط المعاذير}.
{ حملت الجندل والحديد وكل شيء ثقيل
فلم أحمل شيئاً هو أثقل من جار السوء}
{وذقت المرار فلم أذق شيئاً هو أمر من الفقر}
{أحزم الحازمين من عرف الأمر قبل وقوعه فاحترس منه}
{إحذر الكريم إذا أهنته واللئيم إذا أكرمته والأرعن
إذا مازحته والسافل إذا عاشرته}
{ يا بني إنك لما سقطت من بطن أمك استدبرت
الدنيا واستقبلت الآخرة فأنت لما استقبلت أقرب لما استدبرت}
{ اعتزل عدوك، واحذر صديقك، ولا تتعرض لما لا يعنيك}
{إيّاك والسؤال فإنّه يذهب ماء الحياء من الوجه.}
{لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك بسطاً تكن أحب إلى الناس
ممن يعطيهم العطاء}
{ لا شيء أطيب من اللسان إذا طاب
ولا أخبث منه إذا خبث}
وصايا لقمان الحكيم
[[الكبر منه مأمون. والرشد فيه مأمول. يصيب من الدنيا القوت.
وفضل ماله مبزول. التواضع أحب اليه من الشرف. الذل أحب
إليه من العز. لا يسأم من طلب الفقه طول دهره.
لا يتبرم من طلب الحوائج. يستكثر قليل المعروف من غيره.
ويستقل كثير المعروف من نفسه. التي شاد بها مجده وأعلى
ذكره وأنّ يرى جميع أهل الدنيا خير منه وأنه أشرهم وأن رأى
خيراً منه سره ذلك وتمنى إن يلحق به وأن رأى شر منه قال لعل
هذا ينجو واهلك أنا فهنالك يكون]]
1
يا بني : لا يأكل طعامك إلا الأتقياء، وشاور في أمرك العلماء .
2
لا ترغب في ودِّ الجاهل فيرى أنك ترضى عمله
ولا تهاون بمقت الحكيم فيزهده فيك
3
كن عبداً للأخيار ولا تكن خليلاً للأشرار
4
اعتزل عدوك ، واحذر صديقك
5
من كتم سره كان الخيار بيده
6
يا بني للحاسد ثلاث علامات : يغتاب صاحبه إن غاب
ويتملق إذا شهد ويشمت بالمصيبة
7
كن غنياً تكن أميناً
8
لا تضع برك إلا عند راعيه
9
إن الدنيا معبرة فاعبرها ولا تعمرها
10
إنك قد استدبرت الدنيا من يوم نزلتها واستقبلت الآخرة
فأنت إلى دار تقرب منها أقرب من دار تتباعد عنها
11
لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك بسطاً تكن
أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء
12
أنزل الناس من صاحبك منزلة من لا حاجة له بك ولا بد لك منه
13
كن كمن لا يبتغي محمدة الناس ولا يريد ذمهم
فنفسه منه في عناء والناس منه في راحة
14
امتنع بما يخرج من فيك فإنك ما سَكَتَّ سالم
وإنما ينبغي لك من القول ما ينفعك إلى غير ذلك مما لا يحصى
15
اتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة
16
يا بني : اتق الله ولا تري الناس أنك تخشى الله
ليكرموك بذلك وقلبك فاجر
17
ألا إن يد الله على أفواه الحكماء لا يتكلم أحدهم إلا ما هيأ الله له
18
اعتزل الشر يعتزلك فإن الشر للشر خلق
19
إياك وشدة الغضب فإن شدة الغضب ممحقة لفؤاد الحكيم
20
لا تكن أعجز من هذا الديك ، الذي يصوت بالأسحار ، وأنت نائم في