أفضل الأعضاء في هذا المنتدى
آخر المشاركـات
941 المساهمات
800 المساهمات
708 المساهمات
701 المساهمات
693 المساهمات
661 المساهمات
605 المساهمات
500 المساهمات
500 المساهمات
481 المساهمات

اذهب الى الأسفل
روح الأسد
روح الأسد
عميل خبير
البلد |✧ : سوريا
عدد المساهمات |✧ : 800
تاريخ التسجيل |✧ : 04/11/2018
الجنس |✧ : ذكر

جامع الحميدي بطرابلس - لبنان  Empty جامع الحميدي بطرابلس - لبنان

الإثنين نوفمبر 05, 2018 1:17 am
جامع الحميدي بطرابلس - لبنان




جامع الحميدي بطرابلس - لبنان  49984235




كان يعرف سابقاً بالتفاحي أو التفاحية أو التفاح وهو خارج البلدة القديمة، وكان لا يصلّى فيه إلاّ الجمعة. تصدّع بنيانه المملوكي، فهدم بالكلّية وأعيد بناؤه عام 1310هـ/1892م على نفقة أهالي طرابلس وبمعاونة السلطان عبد الحميد الثاني، كما جاء في لوحة شعرية وضعت على باب الجامع تخليداً لذلك جاء فيها:

بعصر سلطان الـورى غوثـاً *** عبد الحميد المعتلي في علاه

جُدد هـذا الجامـع المـزدهي *** باسم الحميدي فحمدنا سنـاه

أهـداه من آثار خير الـورى *** محمد صل عليه الإلـــه

هديـة ضـاء بهـا بــدره *** فحبّـذا شمس بـدت في سماه

وبهمــة المتصرّف المحتبي *** خالص باشا بدر أوج السـراه

قد شـاد أهـل الخير أركانـه *** فبـلّغ الله لكـــل منـــاه

ومذ على أسّ التقوى قد بنـى *** أرختـه تـمّ بخيـر بنـــاه

سنة 1310

ويقع هذا الجامع في جوار حارة النصارى، غربي خان العسكر بالقرب من محلة الدباغة. وهناك ترجيح بأن يكون جامع الدباغين هو جامع التفاحي نفسه أي الحميدي، وأنّه عرف بهذا الاسم نظراً لوقوعه بجوار منطقة الدباغين ونظراً لتجديد بنائه من قبل شيخ الدباغين في طرابلس، بعدما تهدّم سنة 912هـ/1507م.

وبناء على ذلك يمكن القول إن هذا الجامع كان يعرف في أواخر العصور المملوكية بجامع الدباغين ثم عرف في القرن السابع عشر باسم جامع التفاح أو التفاحي، ثم نسب عام 1310هـ إلى السلطان عبد الحميد، فعرف بالحميدي، بعد أن تمّ تجديده في عهده.

وإذا صح ذلك فيكون الجامع من الجوامع المملوكية. ويؤيد ذلك ما نسبه إليه التميمي من كتابات أثرية، وهي مرسوم صادر عن السلطان الأشرف قائتباي سنة 882هـ/1477م، أمر فيه بإبطال المكوس المفروضة على جماعة الدباغين.

هذا بالإضافة إلى كتابة نقلها التميمي أيضاً وذكر أنّها ترجع إلى عام 912هـ/1507م، أي إلى عهد السلطان قانصوه الغوري آخر سلاطين المماليك في بلاد الشام.


والجامع القائم اليوم، هو عبارة عن بيت للصلاة يتألّف من ثلاثة أقسام، أو ثلاثة بيوت للصلاة تفصل بينها جدران داخلية، ويصل بعضها ببعض بابان ضيقان ولا أثر للكتابة المملوكية على جدرانه. أمّ الأبيات الشعرية العائدة للعام 1310هـ فهي تعلو مدخل القسم الأوسط، مما يعني أن هذا القسم هو الذي أنشئ في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، أمّا القسمان الجانبيان فقد أقيما في وقت لاحق، وكانت عمارة القسم القبلي منهما من حوالي سنتين فقط أي حوالي عام 1984.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى