كانت تدعوه لغرفتها أكثر من مرّة في اليوم..
يقضيان معاً بعض الوقت, ثمّ يخرج فرحاً مسروراً مشرق الوجه.. ^_^
ذات يوم وشوشها أنه يريد أن يخبر أهله بما يحصل وما يفعل..فوافقت دون تردّد, وكان
قلبها يخفق بشدّة.
حلّ المساء..واجتمع كلّ الأحبة بعد العَشاء يشربون الشاي ويتسامرون..
إذ أتى بطلُنا "سامي" ذو الأعوام الأربع أمام الجميع, وقال:
"عملتُ لكم مفاجأة!! ^_^
خفق قلبُ أخته واحمرّ وجهُها..
قال متحمّساً..
"سأصلّي كما علّمتني رنيم طوال الأسبوع الماضي"..
بدأ الصلاة بخطواتها وحركاتها بدقّة..
لكنه كان كلّ بضع لحظات يفتح فمه لآآآخره..
سأله أبوه لِمَ يفتح فمه هكذا؟؟
فقال: (هكذا تفعلُ رنيم!!)
فانفجر الجميع بالضحك اللذيذ المشاغب, ونظراتُ ودّ ودفء تحتضن
الصغير وأخته رنيم لمشروعهم الفريد..
لكن رنيم احمرّ وجهها خجلاً وذابت, إذ لم تحسب أن يلتقط منها الصغير حتى
التثاؤب في صلاتها !!