في عام 1999 عملت لمدة عام تقريبا كباحثة اجتماعية في السجون
>> >النسائيةلصالح القيادة العامة للشرطة، وكان عملي يقتضي مقابلة النساء
>>
>>المحكومات بعقوبات تستدعي السجن لفترات طويلة ودراسة ظروفهن
>>الاجتماعية والنفسيةالتي أدت بهن إلى ارتكاب تلك الجرائم،
>>
>>
>>من بين السجينات كانت هناك سجينة اندنوسية، صغيرة في السن لم تتجاوز
>>الثانية والعشرين من العمر، وكانت متهمة بالشروع في القتل والزنى،
>>فماقصتها ياترى...........؟؟
>>
>>لم اجد صعوبة كبيرة في التواصل معها فقد كانت على استعداد تام للحديث
>>عن نفسها ومشكلتها وتفاصيلها الدقيقة على العكس من كل السجينات
>>المتحفظات الرافضات للحديث،
>>
>>بدات معها الحديث لتسرد لي حكاية من اغرب الحكايات التي يمكن ان تمر
>>بك، لكي تعلمي ايتها القارئة الكريمة كيف يفكر الآخرون ..........
>>بل كيف تفكر تلك الخادمات القادمات من مختلف الجنسيات .....
>>
>>تقول: (( نشأت في أسرة مزارعة فقيرة شديدة الفقر،
>>وكانت والدتي هي
>>التي تنفق علينا من اجرتها اليومية من عملها في المزرعة، أما والدي
>>فقد كان رجلا سكيرا سيء الخلق، لا يأتي للمنزل إلا لسرقة مال امي او
>>لضربها، وحينما اصبحت صبية بدأت امي تأخذني معها لأعمل في المزرعة،
>>وهناك اكتشفت عالما آخر، فالعمل مع صاحب المزرعة لم يكن يتوقف عن حد
>>الزراعة والجناية وإنما يتطرق إلى ارضاء نزواته ايضا،
>>لم تمانع امي ابدا حينما جاء دوري لكنها تجرأت وطلبت منه بعض المال،.!!!!
>>
>>كانت لنا جارة تبلغ من العمر الرابعة والعشرين في ذلك الوقت، سافرت
>>للخليج لتعمل كخادمة، بعد ان حصلت على واسطة كبيرة من احد المكاتب
>>المتخصصة بالخدم في البلدة، ..... وكان من المعتاد ان تبقى في عملها
>>مدة سنتين لكنا فوجئنا بعودتها بعد سنة وشهرين من السفر، وذهبنا كلنا
>>لنزورها ونأخذ منها ما قد تجود به يدها علينا، وهناك انتقلت بأحلامي
>>وطموحاتي إلى عالم لم أسمع عنه يوما،أجتمعنا كلنا، الفتيات والمتزوجات
>>الشابات
>>في غرفتها وبدأت تحدثنا عن مغامراتها مع صاحب البيت الذي
>>عملت فيه،
>>استطاعت ان تستحوذ بذكائها على صاحب البيت،واصبح مغرما بها، ويهديها الهديا القيمةويعطيها الكثير من المال، وقالت انه عرض
>>عليها الزواج
>>لكنا لم ترغب به لأنه شائب، وكانت في الوقت ذاته تعاشر السائق الهندي وتأخذ
>>منه
>> >المال،وأنها كانت مغرمة بالسائق أكثر لكن صاحب المنزل علم بذلك فغضب وقام
>>بتسفيرها ... لكنها ليست حزينة فقد جمعت من المال ما يكفي لتشتري بيت
>>في اغلى مناطق اندونيسيا، كما يمكنها ان تبدا مشروعها الخاص،....
>>وتستطيع ان تعود للعمل في الخليج في بيت آخر،في تلك الليلة لم اتمكن من النوم
>>ابدا
>>، كنت افكر طوال الوقت فيكلامها، وكيف استطاعت ان تستحوذ على قلب صاحب المنزل
>>وهي اقل مني جمالا بكثير،
>>
>>فكرت كثيرا وتمنيت لو استطيع السفر إلى الخليج، لكن كيف وأنا لا املكالمال،
>>.......؟؟؟
>>
>>بدأت سندريلا تفكر في طريقة لكي تحصل على فرص للعمل في الخليج،
>>وبدات
>>في زيارة الكثير من المكاتب الخاصة بالتوظيف، لكنها كادت تيأس فكل
>>المكاتب تقريبا تطلب المال في البداية، وأخيرا عثرت على مكتب اتفقمعها انه
>>في حالة حصولها على وظيفة فإنه سيتقاضى جزءا من راتبها لمدة
>>أربعة اشهر، كما اتفق معها على أن تقضي معه الليل طوال اسبوع ...!!!
>>
>>عندما سألتها ألم تخشي الحمل، قالت بانهن متعودات على الحصول على
>>ابر تمنع الحمل مدة6 اشهر ولا يستغنون عنها ابدا وانه لا مشكلة ان تجوع
>>لكن مشكلة ان لم تحصل على الابرة))
>>
>>تكمل سندريلا: (( طلب مني المكتب ان اكتب معلومات كاذبة عني، كأن اكتب
>>اني متزوجة ولدي اطفال، وهذه ليست حقيقة، ثم قام بتصويري بملابس نظيفة
>>وقصوا لي شعري ونظفوا شكلي ... حتى بدوت شخصاآخر،
>>بعد شهر من الانتظار جاء الخبر المفرح، اخيرا حصلت على مخدوم، وقمت
>>بعمل اجراءات السفر بسرعة كبيرة، ولم أكن أفهم الكثير لأعلم ان كفيلي
>>هي امراة وليست رجلا، ..... فقد كنت احلم بالدرجة الأولى ان اعيش حياة
>>سندريلا خادمة لكن برتبة عشيقة كنت
>>اريد ان اجرب الحب مع رجل ثري
>>
>>وكانت الصدمة حينما قابلت مخدومتي لأول مرة، كانت امراة قلت في نفسي
>>لا مشكلة لا بد ان زوجها في البيت، وذهبنا معا إلى البيت، بيتا فخما
>>كبيرا جميل، لا تسكنه سوى عجوز غابرة، وكفيلتي المطلقة بلا اولاد،
>>وأختها المريضة، .. حاولت ان أفهم او استفسر إن كان هناك من يسكن
>>غيرهم في هذا المنزل، أقصد من الرجال ولكني اكتشفت انهن وحيدات بلا
>>رجل، .... أصبت باحباط شديد، شديد....
>>
>>تكمل سندريلا حكايتها الغريبة فتقول: (( انا لا احب العمل المنزلي ابدا ولم
>>اسافر
>>من بلدي لكي أجلس هكذا،انهن ثلاثة نساء كئيبات، بلا
>>
>>رجل، اين الحكاية الجميلة التي سأكون بطلة لها، لا أحد يزورهم ولا
>>يخرجن إلى اي مكان، فكرت كيف أنجو كيف اتصرف، وتذكرت فترة التأمين
>>الخاصة باختبار الخادمة، اي اني لو لم احسن التصرف قد اجبر على العودة
>>إلى بلدي .... وهكذا قررت ان احتمل فترة الشهرين الخاصة بالتأمين، ثم
>>أبدأ خطتي الخاصة بالهرب،وبعد فترة جاءت لزيارتهم امراة لا اعرف إن
>>كانت
>>تقرب لهم ام لا، لكنها جلبت خادمتها الاندنوسية معها، وهكذا وجدت من
>>اتحدث اليها، وتحدثنا عن فترة التامين لتخبرني انه بامكاني ابدالالاسرة التي
>>اعمل
>>لديها عن طريق المكتب، وذلك لو ادعيت اني لا أحب
>>العمل في بيتهم ..... وعلي ان أجد مبررا قويا،
>>كما اخبرتني عن علاقتها بزوج مخدومتها وكيف انه وسيم وجذاب وزوجته
>>كالعجوز، وانها لها علاقة معه كل صباح
>>في غياب زوجته في عملها، فشعرت بالغيرة
>>لأني انا ايضااريد ان اعيش قصة حب كهذه.....وبعد ان انقضت مدة التامين بيو
>>م واحد اغلقت باب غرفتي واعلنت الإضرابعن العمل، حاولن معي ان يعرفن السبب،
>>فقلت اني تعبانة لان البيت كبير،.بعد أن يأسوا مني تماما اخذوني إلى المكتب،
>>وهناك حاول المكتب انيجبرني على العودة اليهم، لكني استعصمت ورفضت تماما، دون
>>ان ابدي اسبابا اخرى، وبعد عناد مني، تركوني في المكتب ورحلوا، وبعد يومين،
>>بينما كنت أمسح وانظف المكتب، دخل إلينا شاب في قمة الوسامة والجمال،
>>وقد تعلقت عيناي به، واحسست بقلبي يكاد يقفز
>>من صدري، وبقيت انظر إليه
>>وكلي امل أن يكون بيته من نصيبي،وسمعته يقول بأن زوجته حامل وبحاجة الى خادمة
>>في اسرع وقت، لكن المكتباخبره ان اي خادمة تحتاج على الاقل الى اسبوعين
>>لكي تنهي اجراءاتالسفر، لكن هناك خادمة التي هي انا، جاهزة وترغب في العمل في
>>بيت
>>صغير، فقال نحن نسكن في شقة، وتحمس لي وهكذا تحقق حلمي ....
>>
>>وتكمل سندريلا حكايتها فتقول: عندما دخلت منزله الصغير، شعرت بسعادة
>>غامرة غامرة فقد شعرت ان هذا البيت هو حلمي، كان صغيرا مرتبا راقيا،
>>والأهم لي غرفة خاصة في داخل الشقة، .....
>>لكن حينما قابلت زوجته اصبت بالاحباط فقد كنت اعتقد حتى تلك اللحظة
>>باني جميلة، لكن حينما رايتها علمت اني لا شيء فقد كانت فائقة الجمال،
>>رشيقة شعرها ناعم وطويل، ولأنها في اشهر حملها الأولى فقد كانت متعبة
>>قليلا، لكني قلت في نفسي لا يهم، إن اردت ان أغويه فسأغويه حتى لو
>>كانت زوجته ملكة جمال،رمقتني زوجته بعين الرحمة، وأخذتني لارى غرفتي،
>>ثم طلبت منيالاستحمام، فشعرت انها تنظر لي على اني
>>مجرد قذرة،.....!!!
>>اعطتني ملابس فضفاضة وبنطال، وملابس داخلية قطنية، فغضبت وقلت لها
>> >اناأريد ان ارتدي بنطلونا وبدي فاستغربت مني ثم افهمتني بهدوء ان هذه هي
>>القوانين في البيت، ...... كتمت غيظي وقلت ساصبر فلا يمكن ان اخسر
>>الوظيفة وابتسمت لها بحب وامتنان وشكرتها على الملابس واعتذرت لها،
>>وفي الصباح استيقظت باكرا وقمت بالتنظيف بنشاط، وعندما استيقظت رايت
>>الفرح في عينيها لأني جعلت لها شقتها تفوح بالنظافة والترتيب، وهكذا
>>مر النهار على خير،الصدمة الثانية، ان مخدمتي الحالية لا تعمل، وكانت
>>هذه مشكلة بالنسبة لي، فكيف ساستفرد ببطلي، كيف أعيش الدور...؟؟؟
>>في الليل كنت احلم به كل مرة وانتظر الفرصة بفارغ الصبر لكي أحصل عليه،
>>وفي ظهر احدالايام، خرج من غرفته وهو لا يرتدي سوى الفوطة على خصره، ونادى
>>علي غاضبا: اين ملابس الداخلية لماذا ليست في الدولاب،كاد قلبي يسقط من
>>الهيام به
>>
>>في تلك اللحظة وكانه لا حظ اعجابي، قلت له بسرعة: إنها في
>>الدولاب، وسرت معه لكي اريه المكان،
>>لاني تعمدت ان اغير كل ترتيب
>> > >>دولابه بطريقة تجعله يحتاج لي لكي أعطيه ملابسه،.....وزوجته الغبية
>>لم تلاحظ،اعطيته ملابسه الداخلية ووقفت احدق فيه، فقال لي اخرجي، لكنه شعر
>> >بأني اعجبت به،....!!!
>>مرت الايام وهو لا يبدي نحوي اية مشاعر، وأنا أهيم به عشقا،
>>
>>كم احببت الثوب
>>الاماراتي فهو يجعل الرجال يبدون مميزين،
>>طوال تلك الفترة لم تسمح لي زوجته بالاقتراب منه مطلقا، كانت تحيط
>>به،انا اكوي الملابس وهي تقدمها له، انا اطبخ وهي تقدم الطعام وتتناوله
>>معه، انا انظف الصالة وهي تسهر معه فيها، انا أنظف الحمام واعده
>>بالعطور والزيوت وهي معه ، شعرت بالقهر، ففي الحقيقة بقيت مجرد خادمة خادمة
>>فقط،
>>وكتبت رسالة لاهلي أشكو فيها مما اعانيه واني
>>لست قادرة على الإحاطة بحبيبي، .... فكتبت لي والدتي عن خلطة خاصة قد
>>تسبب اسقاط الجنين، وانه يمكنني ان اعدها واعطيها للزوجة لتنام في المستشفى
>>فاخلص منها...... لكني كنت خائفة جدا، ولم افعل ذلك...
>>
>>وتكمل سندريلا:
>>((وبعد مضي شهر من دخولي منزلهما بدأت الامور تتطور
>>لصالحي، فقد ازداد الوحم على زوجته واصبحت لا تطيقه ابدا، لا تأكل
>>معه، ولا تسهر بصحبته بل تنام مبكرا وتقضي كل اليوم في النوم، ... وفي احدى
>> >الليالي وبينما كان سهران على التلفزيون، تجرأت فقد كانت فرصتي لكي اتصرف
>>ولايمكن ان افوتها، كانت غرفتي قرب المطبخ وتطل ببابها على الصالة،
>> >وكان هو هناك يشاهد التلفاز، فقمت بتغيير ملابسي وارتديت ملابس داخلية
>>حريرية، ولففت نفسي بشال قديم وجدته في غرفتي، لكنه كان من الدانتيل
>>الصناعي اللماع، وخرجت أمامه
>> >وكأني لم اكن اعلم انه موجود، متجاهلة صوت
>>التلفاز، وعندما رايته تظاهرت باني تفاجأت وعندما رآني استغرب
>> >كثيرا،ثم انزل راسه وقال لي عودي الى غرفتك، ..... ولم يحدث
>>اي شيء ....وفي اليوم التالي بعد الظهر مباشرة نشأ خلاف كبير بينه وبين زوجته
>>في غرفة نومهما، حظت انها ترفضه طوال فترة وحمها،.... اصغيت للصراخ بينهما
>>لكني لم
>>افهم الكثير لاني لا افهم لهجتهما، ... وعندما
>>شعرت انه سيخرج قمت مباشرة بالتظاهر
>>باني التقط شيء من على الارض فانحنيت في منتصف الممر ليمر بسرعة
>>
>>خرج ذلك اليوم وهو غاضب، وبقيت هي تبكي في غرفتها، وكنت اسمعها
>>تتحدث بالهاتف مع والدتها، وفي المساء بعد ان عاد فارس احلامي، جاءت والدة
>>زوجته ووالدها للزيارة، وقاموا بالصلح بينهما، وهكذا عادت المياه
>>لمجاريها،فقد اخبرته والدتها بانها مرحلة وستمر، وان ما يحدث رغما عنها،
>>وفي الليل بعد ان نامت الزوجة، خرجت من جديد من غرفتي لكن هذه المرة
>>بملابس تبدوا عادية انها ملابس قدمتها زوجته لي فقمت بقص كمها،
>>وتضويقها بنفسي حتى بدت كقمصان النوم، خرجت امامه بها، وكنت اتمنى
>> >ان يراقبني وانا امشي، وعندما عدت كنت انظر له في وجهه، برغبه
>>وتنهيدة.....!!!
>>بقيت على هذه الحال مدة اسبوع، وهي لا تعلم شيء عما افعل وهو لم
>>يخبرها، وفي صباح احد الايام خرجت هي بصحبة والدتها، ... وكان هو في
>>العمل،......... وعند العاشرة صباحا، عاد للمنزل، وكان يبحث في المكتب
>>عن أوراق، فتظاهرت بأني
>>لم اره، وقمت برفع ثوبي فوق ركبتي وربطته،
>>واسرعت بجردل الماء والصابون وانحنيت على الارض امسح السيراميك،
>>
>>كنت اغني بصوت جميل، وامسح الأرض
>>وعندما خرج من
>>غرفة المكتب رآني على هذه الوضعية من الخلف لاني تعمدت ان أجعل نفسي
>>لا أراه، واحسست بأنه يقف خلفي ويحدق في خرج فارس احلامي، وبعد نصف ساعة عاد
>>، وعندما دخل المنزل كنت قد جلست على الأرض،
>>
>>اتوقع قدومه، وعندما دخل ورآني على هذه الشاكلة تقدم نحوي
>>و.........تحقق حلمي.....قصص أخرى تحمل مجموعة كبيرة من الالاعيب التي تتبعها
>>الخادمات لاغواء المخدوم، إذا لامجال لذكرها هنا على العام)
>>
>>
>>وتكمل: بعد ان انهى حاجته مني، قام مسرعا واغتسل، ثم عاد ليتاكد انه
>>لم يترك اي اثر يدل على ماحدث، ونظر لي بغضب ثم قال: لو اخبرت احدا
>>قتلتك، والان اذهبي من امامي، ..... وجلس على الاريكة محبط وحزين
>>وكأنه اقترف اثما عظيما، وكانه ندم، ويشعر بالقرف مني،
>>حزنت
>>على ذلك وقلت لنفسي لقد كانت تجربة ممتعة فلماذا يغضب مني،
>>وفكرت سريعا فاعددت كوبا من العصير البارد، وخرجت اليه وبصوت حنون
>>قلت له: ياسيدي انا ملك لك افعل بي ما شأت وما بيني وبينك لن يعلم به
>>احد مهما كلفني حياتي، ثم نظرت اليه بشغف وقلت له انا احببتك كثيرا منذ
>>رايتك فلا تجرح قلبي لاني خادمة فالخادمة ايضا لديها قلب لتحب وتعشق
>>وانا عشقتك رغما عني....
>>لكنه لم يتغير كان قاسيا متجهما، ودفعني حتى وقعت على الأرض، وخرج
>>غاضبا، .....مر يومان على الحادثة وفي ظهر ذلك اليوم خرج من غرفة النوم
>>غاضبا،
>>وكنت أقف عند طاولة الطعام أنظفها، فمر بقربي ونظر لي وعيناه فيهما
>>رغبة في الانتقام، ..... ثم ترك البيت وخرج،
>>ولم يعد إلا في وقت متأخر من الليل، كانت هي قد نامت مبكرا، وكنت انا
>>قد اعددت له السفرة وانتظره بفارغ الصبر، وبمجرد ان دخل البيت كنت اقف امامه
>>ب
>>ملابس النوم المغريةالتي اعارتها لي خادمة تعمل في البيت المجاور، وعندما دخل
>>كنت
>>قدوقفت امامه اراه بشوق وشغف فأنا مغرمة به
>>وبكل ذرة في كياني تعشقه،
>>وعندمارآني هكذا وقف ينظر لي في البداية بدون تأثر،
>>فابتسمت، وسالني مدام نايمه، قلت له نعم، فجرني إلى غرفة الضيوف
>>
>>تكمل سندريلا: واستمرت علاقتنا الجميلة تمضي بسلام فزوجته غبية، لم
>>تشك في الامر ابدا وكنت أحرص كل الحرص على ان ارتدي أمامها الملابس
>>الساترة وادعي التدين وأصلي الفروض رغم اني لم اصلي إلا هنا، فقد
>>كانوا يخبروننا في المكتب عن اهمية ان نصلي امام مخدومنا لكي يثق
>>بنا،وان الامر مهم بالنسبة لهم، فكنت اصلي طوال الوقت، واهرب من العمل
>>بالصلاة لكني لم اكن اصلي عن حق فعند السجود كنت انام ...!!!
>>
>>لاحظت ان فارس احلامي ليس لديه خبرة كبيرة كان روتينيا نوعا ما،
>>ولهذا قررت ان اعلمه، وكنا نستغل فترة غيابها عنالبيت عندما كانت تذهب
>>للمراجعات
>>في المستشفى كان ياخذها إلى هناك ويعود بسرعة وهنا اكون انا قد تجهزت له،
>>لقد جن بي
>> >وكنت(( كانت تلك الأيام من اجمل الايام في حياتي، كنا حبيبين عاشقين
>>مغرمين، كان يحبني كثيرا ويحاول ارضائي
>>وكانت هي غافلة تماما عنا،
>>لكني لاحظت انه اصبح بعاملها بلطف أكثر من السابق، ويداعبها
>>كثيرا ويحن عليها، فشعرت بالغيرة الشديدة فهو حبيبي انا وحدي وليس
>> >لها
>>حق فيه فهي لم تعرف قيمته جيدا انه ملكي وحدي ولن اسمح لها بأن
>> >تسرقه مني، وفي تلك الليلة جاء إلي في غرفتي، وطلب
>>مني المعاشرة، لكني تمنعت، فاستغرب وسألني عن السبب فقلت له: حبيبي
>>انا احترق من الغيرة لانك تلاطفها امامي، هل تريد قتلي، انت تعلم كم
>>احبك...فقال لي: انا لم اعد احبها لكني اشفق عليها، وامثل عليها حتى لا
>>تكتشف علاقتنا حبيبتي فانا لا غنى لي عنك، > >>
>>
>>مرت الايام، وكان كل يوم يزداد تعلقه بي، كثيرا، ولكن بعد مضي الشهر
>>الرابع من حملها، اصبحت أكثر هدوءا وبدات في التزين له من جديد،
>>وعندما رايتها ظهر ذلك اليوم وقد وضعت المكياج والعطر وارتدت
>>الملابس المغرية، حقدت عليها كثيرا، وتمنيت لو تموت لارتاح منها فهي تريد ان
>>تغريه لينام معها، لقد انهت وحمها، ... وأكلتني نيران الغيرة،
>>
>>وادعيت باني مريضة لاني لم أصبح قادرة على التركيز على عملي، كانت جميلة
>>جدا، تلك البائسة ستسلبني حبيبي، سأفسد عليها يومها، وفكرت ماذا
>>افعل.....؟؟ وعثرت علىخطة.ادعيت امامها اني مصابة بمغص شديد،
>>وعندما جاء الحبيب من العمل، بدات
>>اصرخ بصوت عالي وادعي المرض وارجوه ان ياخذني للطبيب، وكانت الساذجة