الرئيسية
بحـث
أحدث الصور
التسجيل
دخول
يعد الشعور بالدوار أو "الدوخة" من أكثر الأمور المزعجة بالنسبة لأغلب الأشخاص، خاصة إذا أصابهم خلال تواجدهم في مكان العمل أو في الشارع، مما يعيق قدرتهم على التركيز وحفظ التوازن؛ ووفقا لمجلة "Reader's Digest" الأمريكية، فإنه توجد العديد من الأسباب التي تؤدي للشعور بالدوار بشكل مستمر، ويمكن أن يكون ذلك الشعور ناتجا عن مشكلة صحية بسيطة أو حالة مرضية خطيرة.
وسنعرض في التقرير التالي مجموعة من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالدوار:
*1. هبوط ضغط الدم الانتصابي:*تعرف تلك الحالة أيضا بـ"انخفاض ضغط الدم"، وهي من الممكن أن تسبب الشعور بالدوار، وخاصة عندما يتغير وضع الجسم من الجلوس إلى الوقوف مثلا، فعندما يكون الإنسان جالسا مثلا ثم ينهض سريعا وبشكل مفاجئ، فمن الممكن ألا يصل الدم بنفس السرعة إلى الدماغ، وهو ما يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى الشعور بالدوار أو فقدان الوعي.
ولتجنب التعرض لذلك النوع من الدوار، فمن الأفضل أن يأخذ الفرد وقته في تغيير وضع جسده، ويحاول قدر الإمكان تجنب النهوض المفاجئ.
*2. الجفاف:*يمكن أن يؤدي عدم الحصول على قدر كافي من الماء، إلى الشعور بالدوار وانعدام التوازن، وذلك نظرا لأنه يبطئ الدورة الدموية، فضلا عن أنه يمكن أن يتسبب في هبوط ضغط الدم بشكل مفاجئ، وهو ما يؤدي بدوره إلى الشعور بالدوار.
*3. جرعة زائدة من الكافيين:*من الممكن أن بسبب تناول جرعة زائدة من الكافيين، أكبر من تلك المسموح بها يوميا، والتي تقدر بنحو 400 ملليجرام، في الإصابة بالدوار؛ فالكافيين مادة منشطة، والمنشطات تعيق تدفق الدم إلى المخ، مما يسبب الدوخة.
*4. نوبات الهلع:*نعاني جميعا من القلق والتوتر بين كل حين وآخر، لكن عندما يكون التوتر مصحوبا بدوار، فذلك يعني أن الفرد يعاني من نوبة هلع أو من اضطرابات القلق، والتي غالبا ما تكون مصحوبة بضربات قلب سريعة وصعوبة في التنفس، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بانعدام التوازن.
*5. التهابات الأذن الوسطى:*تؤدي التهابات الأذن الوسطى، والتي تحدث عند تراكم القيح والمخاط في الأذن الوسطى وراء طبلة الأذن نتيجة للبرد أو الحساسية أو عدوى الجهاز التنفسي، إلى الشعور بالدوار وانعدام التوازن.
*6. نقص الثيامين:*يعد نقص "الثيامين" أو "فيتامين ب1"، أحد الأسباب التي تؤدي للإصابة بالدوار، إذ أن ذلك المعدن يساعد على الحفاظ على الجهاز العصبي المركزي، لذلك فإن نقصه يؤدي للشعور بالضعف وعدم انتظام ضربات القلب؛ ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي إلى اعتلال عضلة القلب، أو تضخم القلب، والتي تتعارض بعد ذلك مع تدفق الدم إلى الدماغ، مما يسبب الدوخة؛ وهي حالة مرضية خطيرة تتطلب تدخل طبي.
. 
